كيونج سوك تشين (1963-...) إحدى أشهر الكاتبات الكوريات الجنوبيات. كتَبَت أكثر من سبعة عشر كتابًا. فازت بالعديد من الجوائز الأدبية: جائزة المان بوكر الآسيوية 2011 عن رواية "أرجوكَ اعتَنِ بأمِّي"، وجائزة المانهي، وجائزة "دونج- إن" الأدبية، وجائزة "لي سانج"، وجائزة أفضل رواية مُتَرجَمة إلى الفرنسية، عن روايتها: "حجرة اسمها الوحدة"، وجائزة "هو- إم" في الفنون عن مُجمَلِ أعمالها؛ لمساهمتها في تعزيز الثقافة والفنون الكورية. تُرجِمَت أعمالها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وباعت أكثر من مليون نسخة. صدَرَت لها "سأكون هناك" عن مركز المحروسة.
" سأكون هناك رواية ستجبرك على قراءتها حتى النهاية. موهبة شين في السرد استثنائية" —New York Times Book Review "الآن أنا وأنتم نعبر نهرًا مُظلمًا عميقًا. في كل مرة يضغط علينا وزنٌّ مهول، وترتفع مياه النهر حتى حناجرنا، ونرغب في الاستسلام، والانزلاق تحت سطح الماء، تذكَّروا أن العالم الذي نمشي فيه لا يقِلُّ ثِقلًا عن الحمل فوق كتفنا. الكائنات الأرضية لا تستطيع للأسف التحرر من الجاذبية. تتطلب الحياة منا تضحية مستمرة وقرارات صعبة في كل لحظة. الحياة لا تعني عبور فراغ من العدم، بل اجتياز شبكة من العلاقات المتشعبة بين كائنات، كلٌ له وزنه وحجمه وشكله. وطالما لا يكف كل شيء عن التغير، فإن شعورنا بالأمل لا يجب أن يموت أبدًا. وعلى هذا، أغادركم جميعًا بفكرة واحدة أخيرة: عيشوا.. عيشوا حتى آخر نفس لكم.. اعشقوا وقاتلوا واغضبوا وتألموا، وعيشوا"